الامتحانات طويل ومتعبة في الحل، وقد تكون صعبة ! هذه رسالة لكم طلبة الثانوية العامة

             

كن على اطلاع دائم معنا:

قناتنا عبر التيليجرام من هُنا

مجموعتنا التعليمية عبر الفيس بوك من هُنا

صفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعة كل جديد من هُنا

حسابنا على الانستقرام من هُنا

مجموعتنا التعليمية عبر الواتساب من هُنا

لتحميل تطبيق (طبيبك في التوجيهي ) لطلاب التوجيهي من هُنا

منصة اسأل الشامل من هُنا

أهلاً وسهلاً بكم، وأعلم أنكم هُنا لأجل الاستفادة من الرسالة المكتوبة لكم، بالكاد واجه أحد الطلاب خلال الامتحان سواء نصف الفصل (الشهرين) أو التجريبي أو غيره بأن يكون الامتحان صعباً وطويلاً، تأكد تماماً أنَّ ذلك لأجلك أنت، ولأجل نجاحك، لماذا وكيف؟ 

الهدف من طول الامتحان بأن تحاولوا الحل بطريقة سريعة والتفكير بشكل سريع وليس تشتيت نفسك، إن زيادة طول الامتحان وتقصير الوقت يجعلك تتمكن من استغلال الوقت بشكل صحيح واستثماره في حل الامتحان كاملاً.

بالنهاية مُعلمتك أو معلمك في المدرسة لن يستفيد شيء، بالنهاية هو يعمل ذلك لتكون أن المُستفيد الأول من هذا الشيء، تأكد تماماً أنَّ المُعلم يفعل قدر المستطاع ليكون الطالب أدرك وفهم المادة بالشكل الصحيح (ولكن ليس الجميع)، أُعيد وأكرر هدف طول الامتحان وصعوبته هو تمكين الطلاب من الامتحانات الوزارية، مما يجعل الطلاب يشعروا أن الامتحان الوزاري سهل وملائم لما تم دراسته، وبالعكس قد تشاهده أسهل من الامتحانات الشهرية والتجريبية.

لذلك استثمر وقتك بالامتحان وحُل جيداً وركز في الحل، لا تُشتت نفسك بطول الأسئلة ولا تنظر لعددها، لا تُبرمج في دماغك بأنك لن تستطيع اللحاق، ابدأ بالحل فوراً دون النظر على الأسئلة، وعند وجود سؤال صعب اتركه وعد له في النهاية، حتى لا تضيع كُل وقتك على سؤال قد لا يتجاوز الأربع علامات.

استثمروا وقتكم جيداً، وركزوا في الحل.

بقلم: عبدالله دعامسة.