فرق عام بين كلا الصورتين.. اقرأوا قصة محمد

Abdallah يوليو 22, 2023 مارس 25, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال:
-A A +A

 


قال الطالب محمد من مدرسة خالد الحسن بأنه فرق عام بين كلا الصورتين..
وذكر في منشوره:
في العام الماضي ظهرت نتيجتي 59% في الثانوية العامة
وكانت صدمة للأهل وللحبايب وفرحة للشامتين..
رأيت دمعات أمي وقهر أبي واخوتي الذين ما بخلوا علي قط
بحثت عن العديد من السبل للخروج من هذه الازمة ولم اجد وحتى الجامعة لم استطع دخولها ، بقيت في حيرة من أمري..
سألت كثيراً عن تجارب لأشخاص مروا بنفس الظرف وكيف استطاعوا تخطي الأمر ، وللأسف كانت الاجابات دائماً مُحبِطة شعرت بإحباط شديد في تلك الفترة وكانت الابواب كلها مُغلقة في وجهي..
في احدى الليالي استيقظت من النوم وكانت الساعة تقريباً الثانية صباحاً وجلست لوحدي على المكتب وبدأت انظر لوضعي الحالي وأفكر بالأيام القادمة وبالمستقبل وبالأهل شعرت وكأني اختنق ، الدموع تملأ العين والقلب مكسور والعقل يفكر والهم يملأني..
بعد ساعة عصيبة ، اتخدت قرار بأن لن تشرق شمس اليوم إلا ومحمد اصبح شخص آخر تماماً ، اتخذت قرار بكل حزم وإصرار ان أتقدم لامتحان الثانوية العامة العام القادم وان ابذل جهدي بالكامل لتحقيق الهدف ودخول الكلية التي طالما اردتها
..
صليت الفجر ورتبت الكتب من جديد كل مادة على حدى
وتوكلت على الله ونمت..
مرت الأيام الاولى بصعوبة بالغة ولكن العزيمة التي بداخلي كانت تناطح جبال الحمدلله
سرعان ما انقضى الفصل الدراسي الأول وبدأت الامتحانات تقترب اكثر ، التوتر والخوف والقلق يزداد شيئاً فشيئاً ، النوم اصبح صعب جداً ، التفكير الزائد ، كل المشاعر السلبية كانت تصيبني ، لاسيما ذلك الصوت الخبيث الذي كان يخبرني بأني سأفشل ولن أغير من الواقع شيء
..
انقضى الفصل الدراسي الثاني وبدأت مرحلة المراجعة النهائية وشعرت نفسي افضل بكثير مما كنت عليه في العام السابق ، كنت متوكلاً على الله عز وجل وباراً بوالديّ وآخداً بالأسباب
بدأت الامتحانات وكنت اعود من كل امتحان والسعادة تغمرني بعد ان أقارنه بإمتحان العام السابق
ظهرت النتيجة وحصلت على معدل 82,4% ولو انها كانت اقل من توقعي لكن الحمدلله على كل أمر..
كنت ومازلت واثق جداً ان الله سيوفقني ولن يخيب ظني ابداً
..
رسالتي هذه بوجهها للطلاب يلي ما حالفهم الحظ او ما وصلوا للمكان الي هما بدهم ياه وبحكيلهم لا تفقدوا الامل بالله ، خذوا بالأسباب واعلموا ان لكل مجتهد نصيب
وأخيرا بحب اشكر والدي ووالدتي واخوتي وكل شخص فرح لنجاحي وباركلي وزارني وبارك الله فيكم جميعاً❤️
٣ /محرم /١٤٤٥ 📌

شارك المقال لتنفع به غيرك

Abdallah

الكاتب Abdallah

مهندس كهربائي، كاتب وناشط اجتماعي، مُدير ومؤسس منصة الشامل الإلكترونية، مدير مكتبة الشامل الرقمية.

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

يمنكك الإعلان في موقعنا الإلكتروني
يمنكك الإعلان في موقعنا الإلكتروني
يمنكك الإعلان في موقعنا الإلكتروني
7454244869270540550
https://www.alshamels.com/