السلام عليكم
أطل عليك بعد السلام بأن أقصَّ عليكم قصتي مع اللغة الانجليزية لعلها تكون دافع لكم، لا أعلم ولكن أُحاول رفع معنوياتكم اللطيفة كأمثالكم.
في مرحلة الثانوية العامة لم يبقى أحد إلا وأخذتُ عنده حصص لمادة اللغة الانجليزية (في القواعد فقط)، في ليلة الامتحان جائني الخوف والتوتر الشديد، لم يكن في وقتي أحد يرشِدُنا ويقول لنا ماذا نفعل، قرأتُ جيداً ودرستُ جيداً وفعلتُ كل ما أستطيع القيام به، لكن في يوم الامتحان جائني مراقبين سيئيين جداً، والامتحان كان صعب خِفتُ كثيراً، لم يكُن خوفي من الامتحان إنما من الرسوب، ومن تحطيم فرحة عائلتي، خوفاً من هذا الشيء.
كتبتُ كُلَ شيءٍ أعرِفُهُ، كل شيء . . . والتعبير كتبتُ عن نفسي، عندما عُدتُ إلى للبيت كان الخوف يحتلني والقلق، كُنتُ أرغب بالانفجار حقاً، ولم أدرس للامتحان القادم بسبب ما حدث في اللغة الانجليزية، عندما نزلت الاجابات النموذجية قارنت الإجابات وكان معدلي فيها 51 حسب ما قمت بالاجابة، وصُدمتُ من أصدقائي بأن التعبير كان يتحدث عن اللاعب محمد صلاح، كُنتُ أعتقد أنه طلب أن نتحدث عن أنفنسا :) ، أخبرتُ أفراد عائلتي باحتمال الرسوب فيه باستثناء والداي أخبرتهم بالنجاح ولكن ليست علامة جيدة كما تتوقعون، مرّت الأيام وحان وقت إعلان النتائج، كانت نتيجتي في اللغة الانجليزية هي 79، قد تكون نتيجة عادية ولكن بالنسبة لشخص فقد الأمل مثلي بهذه المادة فهي رحمة وجميلة جداً جداً، المقصد والمغزى من القصة كُلها أن وزارة التربية والتعليم في كل عام ترفع نسبة النجاح في اللغة الانجليزية، أخبرني أصدقائي خريجي عام 2018 ذلك ولم أصدق بأنها ترفع المعدلات لمادة اللغة الانجليزية ولكن بالفعل عندما رأيتُ شهادتي صدقتُ ذلك، لا تقلقوا ولا تخافوا حتماً ستنجحون بها ولكن لا تتركوا فراغاً واحداً باستثاء الاختياري.
المهم لا تقلقوا وابدأوا بحل ما ترغبوا المهم ألا تتركوا سؤالاً وعند توتركم اتركوا كل شيء واقرأوا أية الكرسي.
وفقكم الله
بقلم: أ. عبدالله دعامسة
0 تعليقات